كلمة الرئيس

زوار موقعنا الكرام
مرحبا بكم في الموقع الالكتروني لغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية (www.cciam.mr)
تعتبر الجمهورية الإسلامية الموريتانية مركزا هاما جدا في مجال التبادلات التجارية وذلك بحكم موقعها الجيوستراتيجي المميز كنقطة التقاء بين دول شمال افريقيا ودول افريقيا جنوب الصحراء وكمعبر للطرق البحرية الكبرى للمحيط الاطلسي بين أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا الغربية والأميركتين. وأيضًا لكونها أقرب المناطق الاستوائية إلى أوروبا.
فموريتانيا المضيافة والمتفتحة تتميز بتنوعها العرقي الغني حيث تتجاور عدة ثقافات وتقاليد يجمعها حيز من المناظر الطبيعية الرائعة والمتنوعة، تتعاقب فيه البيئة الساحلية والتضاريس الجبلية والوديان الخضراء والهضاب الصحراوية والواحات.
تبلغ مساحة موريتانيا 1.030.700 كيلومترا مربعا، وهي واحدة من أكبر الدول العربية والأفريقية مساحة وتحتل المرتبة 29 دوليًا. يبلغ عدد سكانها أكثر من أربعة ملايين نسمة أغلبهم من الشباب، وتزخر البلاد بموارد معتبرة في قطاعات المناجم والثروة السمكية والزراعة والثروة الحيوانية والصناعة التقليدية والسياحة.
وقد كان الاقتصاد الموريتاني تقليديا يقوم على القطاع الريفي (الزراعة والثروة الحيوانية) وقطاع التجارة. لكنه شهد مؤخرا تطور قطاعات أخرى، مثل الثروة السمكية، والطاقة، والمناجم، والمحروقات، والسياحة. ولا تزال فرص الاستثمار في هذه القطاعات كبيرة للغاية.
وللاستفادة أكثر من فرص الاستثمار المتاحة، اعتمدت موريتانيا، في السنوات الأخيرة، سياسات إصلاح طموحة تهدف إلى إنشاء اقتصاد ليبرالي وضمان نمو اقتصادي مستدام يجذب أكبر عدد من الاستثمارات الأجنبية ويشجع الاستثمار المحلي.
وفي هذا الإطار، عملت غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية على توفير الدعم والمساعدة لصالح القطاع الخاص لتمكين المؤسسات الموريتانية من النمو والحصول على وسائل الابتكار والعصرنة وتحسين المهارات وخلق الوظائف، ولكن أيضًا لجذب الاستثمار الأجنبي وتشجيع ريادة الأعمال.
ومن المنظور نفسه وحرصًا منه على تقديم خدمات متجانسة ومتكاملة وملموسة للاقتصاد المحلي وكذلك للمستثمرين الأجانب المهتمين بالسوق الموريتاني، قام الفريق الحالي للغرفة، المنتخب في مارس 2018، بإعداد خطة استراتيجية لفترة مأموريته الممتدة من 2018 إلى 2022. وهي خطة تتضمن 5 محاور طموحة مقسمة إلى 20 هدف.
وانطلاقا من هذه الخطة التي تعتمد على القرارات المدروسة والعمل على تقديم خدمات متكاملة للمؤسسات، ستلعب الغرفة دورها الأساسي كشريك اقتصادي وطني لا غنى عنه.

ويهدف الموقع الذي بين أيديكم إلى أن يكون تفاعليا وذلك من أجل إرضاء الزوار وتلبية متطلباتهم. وهو ما يتماشى بشكل خاص مع الاهتمام الدائم للإدارة بأن تكون الغرفة واجهة ديناميكية بين القطاعين العام والخاص وأداة تواصل فعالة بين جميع أصحاب المشاريع والمؤسسات الموريتانيين وبين رجال الأعمال الأجانب المهتمين بفرص الشراكة التي توفرها موريتانيا.
وفي الختام، نأمل أن تستمتعوا بتصفح موقعنا، ونحن مستعدون للتجاوب مع استشكالاتكم ونرحب بأي اقتراحات
تهدف إلى التحسين من أداء الموقع، من أجل غرفة تجارية قوية وديناميكية وتشاركية، قريبة من المؤسسات.

أحمد باب ولد اعليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *